القرآني الذي يتلوه جيلا بعد جيل من لا يحصون إلى عصر الصحابة الذين أخذ الألوف منهم القراءة من فم رسول الله (ص) عن جبرائيل (ع) عن الباري جلّ اسمه.
رابعا ـ رواية آية (٢٢):
(ز) ٧٨٤ ـ علي بن إبراهيم ثم قال ترى الظالمين لآل محمد حقهم مشفقين مما كسبوا قال قال خائفون مما ارتكبوا.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٢) من سورة الشورى :
(تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ).
في الرواية بعد : (الظَّالِمِينَ) ـ لآل محمد حقهم ـ.
ب ـ السند :
انّها قول تفسيري ، وليس برواية ، ولا سند له.
ج ـ المتن :
الكلام يجري منذ الآية السابعة عشر حول المشركين إلى قوله تعالى في الآية (٢١) :
(... أَمْ لَهُمْ شُرَكاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ ما لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللهُ وَلَوْ لا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).