وفي الآية بعدها : (تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ).
إذا فان الظالمين في هذه الآية هم المشركون بالله والكافرون برسالة خاتم الأنبياء ولا مورد لذكر ظلم آل محمد (ص) فيها. والاضافة تخلّ بوزن الآية في السورة.
خامسا ـ روايات آية (٤٤):
(ح) ٧٨٥ ـ محمد بن العباس عن أحمد بن القاسم عن أحمد بن محمد السياري عن محمد بن خالد عن محمد بن علي بن صوفي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) انه قرأ وترى ظالمي آل محمد حقهم لما رأوا العذاب وعلي عليهالسلام هو العذاب. الخبر.
(ط) ٧٨٦ ـ السياري عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل مثله سواء.
(ى) ٧٨٧ ـ علي بن إبراهيم قوله تعالى وترى الظالمين لآل محمد حقهم لما رأوا العذاب يقولون إلى مرد من سبيل أي الى الدنيا.
(يا) ٧٨٨ ـ وعن جعفر بن أحمد عن عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد بن علي عن محمد بن فضيل عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال سمعته يقول ولمن انتصر بعد ظلمه الى أن قال ثم قال وترى الظالمين لآل محمد حقهم لما رأوا العذاب الى أن قال خاشعين من الذل لعلي ينظرون الى علي من طرف خفي.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٤٤) من سورة الشورى :
(وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِنْ وَلِيٍّ مِنْ بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلى مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ).
وفي الروايتين الاوليتين : (وَتَرَى) ـ ظالمي آل محمد حقهم ـ.