وفي تفسير القرطبى قال : وقرأ علي بن أبي طالب : مثال الجنّة.
وبناء على ذلك فقد نقل الطبرسي القراءة نصّا عن تفسير الزمخشري ونظيرها في تفسير القرطبي (١) وهي من القراءات المنتقلة وليس لظهير أن يعدّها من الألف حديث على حد تعبيره.
ج ـ المتن :
وأمثال الجنة خطأ في التعبير ومخل بوزن الآية.
رابعا ـ رواية آية (١٦):
(ح) ٨٢١ ـ السياري عن اسحاق بن عمار قال قرأ أبو عبد الله عليهالسلام اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم فاتبعوا أهوائهم.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٦) من سورة محمد (ص) :
(وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ما ذا قالَ آنِفاً أُولئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ).
في الرواية بعد (عَلى قُلُوبِهِمْ) ـ وسمعهم وأبصارهم ـ.
ب ـ السند :
__________________
(١) تفسير الكشاف ٣ / ٥٣٤ ؛ والقرطبي ١٦ / ٢٣٦.