اورمة وعلي بن محمد بن عبد الله عن علي بن حسان عن عبد الرحمن بن كثير عن أبي عبد الله عليهالسلام قال قلت له قوله تعالى ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله سنطيعكم في بعض الأمر قال ... هو قول الله عزوجل الذي نزل به جبرائيل على محمد (ص) ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما أنزل الله في علي سنطيعكم في بعض الأمر.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٦) من سورة محمد (ص) :
(ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللهُ يَعْلَمُ إِسْرارَهُمْ).
وفي الرواية : أنزل ـ بدل ـ (نَزَّلَ) وأضيفت ـ في علي ـ بعد ـ (ما نَزَّلَ اللهُ).
ب ـ السند :
في سند الرواية معلّى بن محمد مضطرب الحديث ومحمد بن اورمة متهم بالغلو لا يؤخذ بما تفرّد به وعبد الرحمن بن كثير ضعيف وضّاع.
ج ـ المتن :
بداية الكلام في هذه الآية قوله تعالى :
(وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْ لا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتالُ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ... أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ ... إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلى أَدْبارِهِمْ ... ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا ما نَزَّلَ اللهُ ...)