وقال في التي بعدها : (يَطُوفُونَ بَيْنَها وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ) والخبر في الآيتين عن الجمع وليس عن المثنى كما جاءت في سائر الآيات.
ثالثا ـ التغيير يخل بوزن الآية في السورة!
ثالثا ـ رواية آية (٧) وآية (٨) وآية (٩):
(ى) ٨٦٢ ـ السياري عن داود بن اسحاق عن جعفر بن قرط عن أبي عبد الله (ع) وخلف بن حماد عن المغيرة بن بوية يرفعه إلى أبي عبد الله في قوله عزوجل والسماء رفعها وخفض الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا اللسان.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٧ ـ ٨ ـ ٩) من سورة الرحمن :
(وَالسَّماءَ رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ* أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزانِ* وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ).
وفي الرواية : خفض ـ بدل ـ (وَضَعَ).
و : اللسان ـ بدل ـ (الْوَزْنَ).
ب ـ السند :
تفرّد بها السيّاري الغالي المتهالك مرسلا في أحد طريقيه : داود بن اسحاق عن جعفر بن قرط مجهول حالهما.
وفي الثانية : مغيرة بن بوية لم نجد له ذكرا في كتب الرجال إلّا أن يكون تصحيفا عن المغيرة بن توبة وهو مجهول حاله ، يرفعه! وإلى من يرفعه؟!