٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (٨٨٦) هي من الروايات الدخيلة فيه كما ذكرناه مرارا وفي سندها : احمد بن محمد ونراه السيّاري.
٣ ـ الرواية المنسوبة إلى سعد بن عبد الله (٨٩٣) من الروايات المجهولة عن مجهولين.
٤ ـ رواية الصدوق في العيون (٨٩١) في سندها : تميم بن عبد الله عن أبيه مجهول حالهما عن أحمد بن علي الأنصاري ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال وكذلك رجاء بن الضحاك.
٥ ـ رواية الطبرسي (٨٨٥) بلا سند ولا معين لها غير ما ذكر.
ج ـ المتن :
أولا ـ انصرفوا ـ بدل ـ (انْفَضُّوا) قال في المعجم الوسيط : (انصرف عنه : تحول عنه وتركه وفي التنزيل : ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم) والمراد هنا ذهبوا اليها ولا يناسب انصرفوا. ولكن السياري المختلق لم يكن يدرك ذلك.
ثانيا ـ (وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ) أبلغ من (ابتغوا فضل الله).
ثالثا ـ خير من اللهو والتجارة للذين اتقوا ـ لست أدري هل رأى مختلق القراءة ان (ما عِنْدَ اللهِ) ليس خيرا لغير المتقين!؟ وما اقترفوه من تغيير يخل بوزن الآية ومعناها.
نتيجة البحث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلا بها على القول بتحريف آيتين من سورة الجمعة اثنتي عشرة رواية وجدنا أربعا منها بلا سند وسبعة عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء وواحدة منتقلة من مدرسة الخلفاء.