بالمنافقين.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٩) من سورة التحريم :
(يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ).
وفي الروايتين (٩١١) و (٩١٢) : بالمنافقين ـ بدل ـ (وَالْمُنافِقِينَ).
وفي رواية (٩١٣) : جاهدوا ـ بدل ـ (جاهِدِ).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري المتهالك (٩١٢) في سندها (عروة) مشترك بين عدد من الرواة كلّهم مجاهيل.
٢ ـ رواية سعد بن عبد الله (٩١٣) مرسلة هي رواية السياري بعينها.
٣ ـ رواية الطبرسي (٩١١) بلا سند ـ أيضا ـ مصدرها رواية السياري وأوردها بلفظ المجهول لعدم اعتماده على رواية السياري.
وفي تفسير التبيان : وفي قراءة أهل البيت ... وبناء على ذلك فالروايات الثلاث رواية واحدة عن الغلاة والمجاهيل.
ج ـ المتن :
في مفردات القرآن للراغب : الجهاد والمدافعة استفراغ الوسع في مدافعة العدوّ والجهاد ثلاثة أضرب : مجاهدة العدو الظاهر ومجاهدة الشيطان ومجاهدة النفس وتدخل ثلاثتها في قوله تعالى : (وَجاهِدُوا فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ) و (وَجاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ) و (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا