بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ).
وقال (ص) : «وجاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداءكم» والمجاهدة تكون باليد واللسان قال (ص) : «جاهدوا الكفار بأيديكم وألسنتكم».
وبناء على ذلك يكون جهاد المنافقين باللسان وليس بالسيف غير ان السيّاري الجاهل لم يكن يحسن العربيّة وأراد أن يصحح كلام الله جلّ اسمه فاختلق الرواية الآنفة وركّب عليها سندا وافترى بها على الامام الصادق (ع) حفيد أفصح من نطق بالضّاد وانتشرت فريته في تفاسير مدرسة أهل البيت واستشهد بها الشيخ النوري على ان كتاب ربّ الأرباب محرّف فاستصوب ما اختلقه السياري!!
رابعا ـ رواية آية (١٢):
(يد) ٩١٤ ـ سعد بن عبد الله ـ عن علي بن الحكم عن سيف عن داود بن فرقد قال سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن قول الله عزوجل ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا فقال أبو عبد الله عليهالسلام فنفخنا في جيبها من روحنا كذلك تنزيلها.
دراسة الرواية :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١٢) من سورة التحريم :
(وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها فَنَفَخْنا فِيهِ مِنْ رُوحِنا وَصَدَّقَتْ بِكَلِماتِ رَبِّها وَكُتُبِهِ وَكانَتْ مِنَ الْقانِتِينَ).
وفي الرواية : بعد (فَنَفَخْنا) ـ في جيبها ـ.
ب ـ السند :