وجدنا هذه الرواية في نسختنا من قراءات السياري غير ان الشيخ أخطأ وعطفها على رواية سعد بن عبد الله.
وتفرّد بها السياري الغالي المتهالك وبتفسير الآية من تفسير القرطبي (١) : في قراءة أبيّ (فنفخنا في جيبها).
وبناء على ذلك فهي منتقلة من مدرسة الخلفاء وليس لظهير أن يعدها من الألف حديث شيعي على حد تعبيره.
وفي المعجم الوسيط (جيب) القميص ونحوه : ما يدخل منه الرأس عند لبسه ويقال فلان ناصح الجيب.
والفرج : الشق بين الشيئين (ج) فروج وفي التنزيل العزيز (وَما لَها مِنْ فُرُوجٍ) شقوق وفتوق وما بين الرجلين وكنى به عن السوءة وغلب عليها وفي التنزيل العزيز (وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَها) و (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ).
ج ـ المتن :
التغيير يخلّ بالوزن والمعنى.
نتيجة البحث :
عدّ الشيخ والاستاذ الروايات التي استدلّا بها على تحريف آيات سورة التحريم أربع عشرة رواية بينما هي خمس روايات : رواية واحدة ممّا عدّا بلا سند واحدى عشر رواية عن الغلاة والمجاهيل والضعفاء وروايتان منتقلتان من مصادر مدرسة الخلفاء إلى مصادر مدرسة أهل البيت.
__________________
(١) تفسير القرطبي ١٨ / ٢٠٤.