علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي عبد الله في قوله عزوجل فستعلمون من هو في ضلال مبين يا معشر المكذبين حيث أنبأكم رسالة ربي في ولاية علي والأئمة من بعده من هو في ضلال مبين كذا نزلت.
(ه) ٩١٩ ـ السياري بالاسناد فستعلمون انكم في ضلال مبين وساق ما يقرب منه.
دراسة الروايتين :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٩) من سورة الملك :
(قُلْ هُوَ الرَّحْمنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
وأضيف إليها في الرواية : «يا معشر المكذبين حيث أنبأكم رسالة ربّي في ولاية علي والأئمة من بعده».
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (٩١٩) في سندها : علي بن أبي حمزة ضعيف كذّاب متهم.
٢ ـ رواية الكليني (٩١٨) هي رواية السيّاري بعينها إذا فالروايتان رواية واحدة من غال كذّاب.
ج ـ المتن :
اختلق الغلاة الاضافة وركبوا عليها سندا وافتروا بها على الامام الصادق (ع) وغم أمرها على محدّث جليل القدر مثل الكليني وأدرجها في تأليفه واستشهد بها الشيخ النوري على تحريف القرآن والعياذ بالله مع وضوح اختلاقها