لم يذكره البرقي الذي يروي عن الضعفاء ويعتمد المراسيل؟!
وروايته (٩٧٣) مرسلة.
٢ ـ رواية الطبرسي (٩٧٤) وفي معاني القرآن لأبي زكريا الفراء عن زر بن حبيش قال : أنتم تقرءون (بِضَنِينٍ) ببخيل ، ونحن نقرأ (بظنين) بمتّهم. وقرأ عاصم وأهل الحجاز وزيد بن ثابت (بِضَنِينٍ) وهي قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكسائي ورويس. وبناء على ذلك فانا نرى ان السياري أخذ القراءة من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى بها على الامامين الباقر والصادق عليهماالسلام وليس لظهير أن يعدها من الألف حديث شيعي!!
ج ـ المتن :
ان هذه الرواية :
أ ـ رواية غال متهم عن الامامين الباقر والصادق عليهماالسلام.
ب ـ رواية بلا سند عن بعض الصحابة : مرسل.
ج ـ اخبار عن قراءة قرّاء.
في مقابل نص قرآني أخذه من لا يحصون من التابعين عن الوف من الصحابة عن فم رسول الله (ص) عن جبرائيل (ع) عن الباري عزّ اسمه وكيف يستدل الشيخ النوري بها على انها كانت نصا قرآنيا نزل به جبرائيل (ع) على رسول الله (ص) وحرّف إلى ـ بظنين ـ والعياذ بالله.
نتيجة البحث :
عدّا الروايات التي استدلا بها على تحريف آية ٢٤ من سورة التكوير ثلاثا وعشرين رواية ، بينما وجدناها : ست روايات بلا سند وتسع روايات عن غلاة ومجاهيل ، وثماني روايات مفسّرة.