ج ـ المتن :
أولا ـ كان على الشيخ النوري أن يعين ما يراه من تلكم القراءات نصّا قرآنيا نزل به جبرائيل (ع) على رسول الله (ص) وحرّف إلى النص القرآني المتواتر اليوم.
ثانيا ـ ان الاضافة والتغيير يخرجان المضاف إليه والمغيّر عن كونه نصا قرآنيا موزونا.
ثالثا ـ ان تلكم الاضافات بيان وتفسير للآية الكريمة.
ثانيا ـ روايات آية (٢٤):
(كا) ٩٧٢ ـ السياري عن البرقي عمن رواه عن حمران عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله تعالى وما هو على الغيب بظنين.
(كب) ٩٧٣ ـ وعن سيف عن عبد الحميد بن غواص عن أبي جعفر وأبي عبد الله (ع) وظنين أي متهم.
(كج) ٩٧٤ ـ الطبرسي قرأ أهل البصرة غير سهل والكسائي وابن كثير بظنين بالظاء.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢٤) من سورة التكوير :
(وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ).
وفي الرواية : بظنين ـ بدل ـ (بِضَنِينٍ).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري المتهالك (٩٧٢) في سندها : عمن رواه! ومن هو الذي