والأنثى ولعلي الآخرة والأولى.
(ح) ١٠٠٥ ـ وعن محمد بن خالد البرقي عن يونس بن ظبيان عن علي بن أبي حمزة عن فيض بن المختار عن أبي عبد الله عليهالسلام انه قرأ ان عليا للهدى وان له للآخرة والأولى وذلك حيث سأل عن القرآن قال فيه الأعاجيب فيه كفى الله المؤمنين القتال بعلي وفيه ان عليا للهدى وان له للآخرة والأولى.
(ط) ١٠٠٦ ـ وعن البرقي مرفوعا باسناده عن محمد بن اورمة عن الربيع بكر عن يونس بن ظبيان قال قرأ أبو عبد الله عليهالسلام والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى الله خالق الزوجين الذكر والأنثى.
(ى) ١٠٠٧ ـ فرات بن إبراهيم عن محمد بن القاسم بن عبيد معنعنا عن أبي عبد الله عليهالسلام في قوله (ع) ان علينا للهدى ان عليا الهدى.
(يا) ١٠٠٨ ـ شرف الدين عن اسماعيل بن مهران عن ابن محذور عن سماعة عن أبي عبد الله (ع) قال نزلت هذه الآية هكذا والله الله خلق الزوجين ، الزوجين الذكر والانثى ولعلي الآخرة والأولى والمقتبس من تلك الأخبار ان النازل علينا نصا علي الوصي (ع) دون علينا ولعلي دون لنا كما هو الموجود ومخالفة خبر فيض بن المختار من ذكر الضمير الغالب بدل الاسم الظاهر غير مضر اما بحمل قراءته (ع) لبيان مجرّد التحريف دون أن تكون في معرض التلاوة أو لكونه تصرفا من الراوي لذلك ومع الغض فلا يقاوم غيره ولا يضر بأصل المقصود.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (١ ـ ٣) و (١٢ و ١٣) من سورة الليل :
(وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشى * وَالنَّهارِ إِذا تَجَلَّى* وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى ... إِنَّ عَلَيْنا لَلْهُدى * وَإِنَّ لَنا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى).
وفي الروايات : الله خلق الزوجين والله خالق الزوجين. و «وخلق» بدل