(وَما خَلَقَ). و «الله خلق» ـ بدل ـ (وَما خَلَقَ). و «لعلي» ـ قبل ـ (لَلْآخِرَةَ وَالْأُولى). وبدلت (عَلَيْنا) ب «عليا» و (لَنا) ب «له».
ب ـ السند :
١ ـ روايات السياري الغالي المتهالك (٩٩٨ ـ ١٠٠٢)
في اسناد (٩٩٨) محمد بن سنان الضعيف الغالي الكذاب.
و (٩٩٩) غير واحد من أصحابنا! ومن هم غير واحد من أصحاب السياري؟!
و (١٠٠٠) محمد بن هزيمة لم نجد له ذكرا في كتب الرجال والربيع بن زكريا ضعيف مطعون بالغلو عن رجل! ومن هو الرجل؟! عن يونس بن ظبيان الضعيف الغالي الكذّاب!
و (١٠٠١) يونس (بن ظبيان) الضعيف الغالي الكذاب عن علي بن أبي حمزة الضعيف الغالي الكذاب المتهم.
وفي (١٠٠٢) ارسال عن أبي طالب مشترك ينتج جهلا بحاله.
٢ ـ رواية تفسير فرات بن إبراهيم (١٠٠٧) مقطوعة السند ، هي رواية السيّاري (١٠٠١) بعينها.
٣ ـ قراءة الطبرسي (١٠٠٣) في تفسير الزمخشري والفخر الرازي والسيوطي : «وفي قراءة النبي (ص) ـ والذكر والأنثى ـ) (١).
وفي تفسير الزمخشري والفخر الرازي (وقرأ ابن مسعود والذي خلق الذكر والأنثى». وبناء على ذلك فان تلكم القراءات منتقلة من مدرسة الخلفاء وإنما ركب عليها السيّاري سندا وافترى بها على الامام الصادق وأشار إلى ذلك
__________________
(١) تفسير الزمخشري ٤ / ٢٦٠ ؛ والفخر الرازي ٣١ / ١٩٨ ؛ والسيوطي ٦ / ٣٥٨.