(د) ١٠٢٤ ـ وعن جعفر بن محمد بن مروان معنعنا عن محمد بن الفضيل الصيرفي عنه (ع) فى خبر طويل مثله وفى آخره قال قلت فما يكذبك بعد بالدين قال معاذ الله لا والله ما هكذا قال الله تبارك وتعالى ولا هكذا نزلت إنما قال فمن يكذبك بعد بالدين.
(ه) ١٠٢٥ ـ وعن محمد بن الحسين بن إبراهيم معنعنا عن محمد بن الفضيل مثله.
(و) ١٠٢٦ ـ الطبرسي قال عمرو بن ميمون سمعت عمر بن الخطاب يقرأ بمكة في المغرب والتين والزيتون وطور سيناء فقال فظننت انه إنما قرأها ليعلم حرمة البلد وروى ذلك عن موسى بن جعفر عليهماالسلام أيضا قال بعض المفسرين لما كان سياق الخطاب في يكذبك للنبي صلىاللهعليهوآله وهو ممتنع الانتساب له كما هو في مصاحفها لان ظاهر معناه ما يحمل على التكذيب بالغ الامام (ع) في منع هذه القراءة وافاداتها مصحفة فلا حاجة لتكلف ارجاع المشهورة لهذا المعنى المروي بتفسير ما بمن أو حمل الكلام على الالتفات للانسان وجعل الخطاب له.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في الآية (٢ و ٧) من سورة التين :
(وَطُورِ سِينِينَ ... فَما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ).
وفي الروايات : «سيناء» ـ بدل ـ (سِينِينَ).
و : «فمن» ـ بدل ـ (فَما).
ب ـ السند :
١ ـ رواية السياري المتهالك (١٠٢١) مرسلة ولعلّ ابن فضال تصحيف ابن فضيل وهو محمد الضعيف الذي يرمى بالغلو كما ورد في الروايات الآتية