مثله.
٢ ـ رواية محمد بن العباس (١٠٢٢) في سندها : محمد بن القاسم ومحمد زيد كل منهما مشترك بين عدد من الرواة ينتج جهلا بحالهما ورواية محمد بن سعيد (الثقفي) الذي توفي سنة ٢٨٣ عن محمد بن الفضيل بلا واسطة بعيد جدا ومحمد فضيل ضعيف يرمى بالغلو.
٣ ـ رواية تفسير فرات بن إبراهيم (١٠٢٣) مقطوعة السند عن محمد الفضيل بن يسار لم نجد له ذكرا في كتب الرجال إلّا أن يكون ابن يسار زائدة وهو محمد بن الفضيل الصيرفي جاء في سند (١٠٢٤) وهو ضعيف يرمى بالغلو.
وروايته (١٠٢٤) ـ أيضا ـ عن محمد بن الفضيل المذكور.
وروايته (١٠٢٥) ـ أيضا ـ مثله.
٤ ـ رواية الطبرسي (١٠٢٦) قراءة عمر ، سندها في تفسير القرطبي والسيوطي (١) وقوله «روى ذلك عن موسى بن جعفر (ع)» مصدره رواية السياري (١٠٢١) والتي قال فيها (سألت أبا الحسن ...) فظن أن المراد (موسى بن جعفر (ع)) وقول محمد بن العباس في رواية (١٠٢٢) (قلت لأبي الحسن الرضا) ـ أيضا ـ مصدره رواية السياري المذكورة فانه ظن ان مراد السياري أبا الحسن الرضا (ع) إذا فالجميع ـ عدا رواية مدرسة الخلفاء ـ رواية واحدة عن محمد بن الفضيل الضعيف الذي يرمى بالغلو.
وبناء على ذلك فان مصدر الجميع رواية السياري وبما ان القراءة بدؤها قراءة الخليفة عمر بن الخطاب نرى ان السياري نقل القراءة من مدرسة الخلفاء وركب عليها سندا وافترى بها على أبي الحسن ولسنا ندري هل نوى أبا الحسن
__________________
(١) تفسير القرطبي ٢٠ / ١١٣ ؛ والسيوطي ٦ / ٣٦٦.