أ ـ قال الله سبحانه في سورة العصر :
(وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ).
وفي الروايات : بعد (لَفِي خُسْرٍ) ـ وانه فيه إلى آخر الدهر ـ.
وبعد : (وَالْعَصْرِ) ـ ونوائب الدهر ـ.
وبدلت فيها : (وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ) ب : «وائتمروا بالتقوى وائتمروا بالصبر».
ب ـ السند :
١ ـ روايات السياري الغالي المتهالك (١٠٤٨ ـ ١٠٥٠) أخذها من قراءات مدرسة الخلفاء وركّب عليها أسنادا وافترى بها على الإمام الباقر والامام الصادق والامام الكاظم (ع).
كما ورد كل ذلك في كتب أتباع مدرسة الخلفاء الآتي ذكرها في دراسة رواية الطبرسي.
٢ ـ رواية التفسير المنسوب إلى علي بن إبراهيم (١٠٤٦) قول بلا سند ممّا أدرجوها في التفسير ولم نجد لها معينا غير معين السيّاري المتهالك.
٣ ـ الرواية المنسوبة الى سعد بن عبد الله (١٠٥١) من الروايات المجهولة عن مجهولين كما مرّ بنا في روايات سورة الحمد ومعين هذه أيضا ليس إلّا السيّاري.
٤ ـ رواية الطبرسي (١٠٤٧) بلا سند أوردها بلفظ : «قيل ـ و ـ روى» اشعارا بضعفها عنده.