الساقط هي كلمة الأحد أو الواحد والله العالم وقد وفينا بحمد الله تعالى بما وعدناه من ذكر ما ورد من الأخبار الدالة على تغيير المواضع المخصوصة من القرآن المستجمعة لشرائط الاستدلال بها سندا ودلالة الخالية عما يوهنه سوى شبهات ضعيفة أوردها المانعون نذكرها مع الجواب.
دراسة الروايات :
أ ـ قال الله سبحانه في سورة التوحيد :
(قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ* اللهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ).
وزيدت في الروايات : «كذلك الله ربنا» في آخرها ثلاثا. و : «كذلك الله ربّي» في آخرها مرّتين. و : «لا إله إلّا الله الواحد الاحد» ـ قبل ـ (الصَّمَدُ). و : «ربّ آبائنا الأوّلين».
ب ـ السند :
١ ـ رواية السيّاري (١٠٦٠) عن محمد بن علي (أبو سمينة) الضعيف الغالي الكذّاب.
وروايته (١٠٦٢) عن محمد بن فارس ، لم نجد له ذكرا في كتب الرجال وكذلك الحكم بن سيار!!
وما أوردها في ذيلها عن عيينة مشترك ينتج جهلا بحاله عن عبد القاهر مجهول حاله ، مع انّ الشيخ النوري نفسه قال : «ان النسخة سقيمة جدا»! ولسنا ندري كيف يستدل بها من اعترف بسقمها ليثبت بها تحريف كتاب الله العزيز الحميد والعياذ بالله! لسنا ندري؟!!
٢ ـ رواية الكليني (١٠٦١) مرفوعة مع انّها تؤيّد النص القرآني حيث