قال : «كما يقرأها الناس» وزاد فيه : كذلك الله ربّي! وانّها زيادة ليس من القرآن ولكن الشيخ النوري قال : «وفي الخبرين ايماء إلى كون الذيل من القرآن»!!
٣ ـ رواية السيّد في الإقبال (١٠٥٩) بلا سند وكما نزل يعني مع بيانه وتفسيره ان صحت الرواية.
وفي تفسير الزمخشري (١) قرأ النبي (ص) الله أحد بغير قل هو وقرأ الأعمش قل هو الله الواحد وقرأ أحد الله بغير تنوين اسقط لملاقاته لام التعريف.
وبناء على ذلك فهذه القراءة منتقلة من مدرسة الخلفاء.
ج ـ المتن :
أولا ـ كان على الشيخ أن يعين النّص الذي يزعم انه كان نزل به جبرائيل (ع) ثم حرّف إلى النصّ المتداول بين المسلمين أبد الدهر.
ثانيا ـ ما جاء في رواية الكافي وزاد فيه كذلك الله ربي ثلاثا لم يقصد أن يقرأها بعنوان انها من السورة بل بعنوان الذكر بعد السورة وكذلك شأن ما جاء في روايتي السياري. وفي الرواية الأخيرة يقول الشيخ (كذا في النسخ وهي سقيمة جدّا وأظن سقوط حرف العاطف ...) ثم تبجح به.
ثالثا ـ ان الاضافات التي جاءت في الروايات تبدل السورة من كونها نصا قرآنيا إلى هذر من بعض أقوال البشر والعياذ بالله.
نتيجة البحث :
عدّا الروايات التي استدلا بها على تحريف سورة الاخلاص أربع روايات
__________________
(١) تفسير الزمخشري ٤ / ٢٩٨.