بينا هي روايتان.
نتائج البحوث :
استشهد الشيخ النوري والاستاذ ظهير على حدّ زعمهما باثنتين وستين وألف رواية تدل على التحريف والتبديل والنقصان في آيات من كتاب الله العزيز الحكيم وقمنا بفضل الله تعالى بدراستها رواية بعد رواية سندا ومتنا فوجدناها جميعا لا تخلو من أحد أمرين : أما أن يكون في اسنادها غلاة كذبة وضعفاء ومجاهيل وإما أن يكون ما في متن الرواية بيانا وتفسيرا للآية الكريمة خلافا لما زعما بانها نص محذوف منها. وكثيرا ما اجتمع الأمران المذكوران في ما استدلا بها من رواية.
وهكذا أنتج البحث لهما في كل رواية استدلا بها صفرا وصدق عليهما المثل القائل : تمخض الجبل فولد فأرا وتمخض البحث في هذا الكتاب فأنتج لهما اثنتين وستين وألف صفرا.
ولمّا كان ذلك بفضل الله وتوفيقه وصدق الله تعالى حيث يقول :
(وَما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلكِنَّ اللهَ رَمى).
وصدق تقدست أسماؤه إذ يقول :
(وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً) والحمد لله ربّ العالمين
|
مرتضى العسكري |