فإنه لا يحدثكم أحد بعدي بمثل حديثي.
وعنه ع (اتَّقُوا اللهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) قال محمد وعلي.
وعن عبد الله بن أبي يعفور عن جعفر بن محمد قال بني الإنسان على خصال فمهما بني عليه فإنه لا يبنى على الخيانة والكذب.
وروى معاوية بن عمار عن جعفر بن محمد قال من صلى على محمد وأهل بيته مائة مرة قضى الله تعالى له مائة حاجة.
١٤ ـ وعن جعفر بن محمد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله ص من قال جزى الله عنا محمدا ما هو أهله أتعب سبعين كاتبا ألف صباح.
وروى محمد بن محبب عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده ع ورفعه قال ما من مؤمن أدخل على قوم سرورا إلا خلق الله من ذلك السرور ملكا يعبد الله ويوحده ويمجده فإذا صار المؤمن في قبره أتاه السرور الذي أدخله عليه فيقول أما تعرفني فيقول ومن أنت فيقول أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم الذي أونس وحشتك وألقنك حجتك وأثبتك بالقول الثابت وأشهد بك مشاهد القيامة وأشفع لك إلى ربك وأريك منزلتك من الجنة.
وعن سليمان بن بلال قال حدثني جعفر بن محمد عن أبيه قال سمعت جابر بن عبد الله يقول كانت خطبة رسول الله ص يوم الجمعة يحمد الله ويثنى عليه ثم يقول على أثر ذلك وقد علا صوته واشتد غضبه واحمرت وجنتاه كأنه منذر جيش صبحكم أو مساكم ثم يقول بعثت والساعة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى التي تلي الإبهام ثم يقول إن أفضل الحديث كتاب الله عزوجل وخير الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة فمن ترك مالا فلأهله ومن ترك دينا أو ضياعا (١) فالي.
ووقع بين جعفر بن محمد وعبد الله بن حسن كلام في صدر يوم فأغلظ له في القول عبد الله بن حسن ثم افترقا وراحا إلى المسجد فالتقيا على باب المسجد فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد لعبد الله بن حسن كيف أمسيت يا أبا محمد قال بخير كما يقول المغضب فقال يا با محمد أما علمت أن صلة الرحم يخفف الحساب فقال
__________________
(١) وفي بعض النسخ «أو عيالا».