وعن الهياج بن بسطام قال كان جعفر بن محمد يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء وسئل لم حرم الله الربا قال لئلا يتمانع الناس بالمعروف.
وروى وصيته لابنه موسى ع وكل هذه أوردتها فيما مضى من الأخبار وإنما أعيدها في بعض الأوقات ليعلم من ينكرها أو يشك فيها أنها قد وردت من طرق متعددة وروى حديث المنصور والذباب.
وعن الحسن بن سعيد اللخمي عن جعفر بن محمد قال من لم يغضب من الجفوة لم يشكر النعمة.
وقال ع أصل الرجل عقله وحسبه دينه وكرمه تقواه والناس في آدم مستوون.
وروى حديث سفيان وقول الصادق ع له عزت السلامة حتى لقد خفي مطلبها إلى آخره وما أحسن قوله ع في آخر الحديث والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها
وروى حديث المنصور حين أمر الربيع بإحضاره ع متعبا.
وروى حديث الليث بن سعد والعنب والبردين وقد تقدم ذكره.
قال أسند جعفر بن محمد عن أبيه وعن عطاء بن أبي رباح وعكرمة في آخرين.
وروى عنه من التابعين جماعة منهم أيوب السختياني ومن الأئمة مالك والثوري وشعبة في آخرين وتوفي بالمدينة سنة ثمان وأربعين ومائة.
وقال الآبي سئل جعفر بن محمد ع لم صار الناس يكلبون في أيام الغلاء على الطعام ويزيد جوعهم على العادة في الرخص قال لأنهم بنو الأرض فإذا قحطت قحطوا وإذا أخصبت أخصبوا.
وشكا إليه رجل جاره فقال اصبر عليه فقال ينسبني الناس إلى الذل فقال إنما الذليل من ظلم.
وقال أربعة أشياء القليل منها كثير النار والعداوة والفقر والمرض.