قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ٢ ]

كشف الغمّة في معرفة الأئمّة

كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ٢ ]

تحمیل

كشف الغمّة في معرفة الأئمّة [ ج ٢ ]

237/560
*

كذلك حتى يصبح.

قال الراوي وما رأيته قط إلا ذكرت قوله تعالى (كانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ ما يَهْجَعُونَ).

وكان إبراهيم بن موسى شجاعا كريما وتقلد الأمر على اليمن في أيام المأمون من قبل محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع الذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ومضى إليها ففتحها وأقام مدة إلى أن كان من أمر أبي السرايا ما كان وأخذ له الأمان من المأمون.

ولكل واحد من أولاد أبي الحسن موسى ع فضل ومنقبة مشهورة وكان الرضا ع المقدم عليهم في الفضل حسب ما ذكرناه آخر كلامه.

قال ابن الخشاب ذكر الأمين موسى بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي سيد العابدين بن الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين وبالإسناد الأول عن محمد بن سنان ولد موسى بن جعفر بالأبواء سنة ثمان وعشرين ومائة وقبض وهو ابن أربع وخمسين سنة في سنة مائة وثلاث وثمانين ويقال خمس وخمسين سنة وفي رواية أخرى بل كان مولده سنة مائة وتسع وعشرين من الهجرة حدثني بذلك صدقة عن أبيه عن الحسن بن محبوب.

وكان مقامه مع أبيه أربع عشرة سنة وأقام بعد أبيه خمسا وثلاثين سنة وفي الرواية الأخرى بل أقام موسى مع أبيه جعفر عشرين سنة حدثني بذلك حرب عن أبيه عن الرضا.

وقبض موسى وهو ابن خمس وخمسين سنة ـ سنة مائة وثلاث وثمانين أمه حميدة البربرية ويقال الأندلسية أم ولد وهي أم إسحاق وفاطمة ولد له عشرون ابنا وثمانية عشر بنتا أسماء بنيه علي الرضا الإمام وزيد وإبراهيم وعقيل وهارون والحسن والحسين وعبد الله وإسماعيل وعبيد الله وعمر وأحمد وجعفر ويحيى وإسحاق والعباس وحمزة وعبد الرحمن والقاسم وجعفر الأصغر ويقال موضع عمر محمد.