وأخذ القلنسوة من رأسه قلت بإمامته.
وعن أبي سهل البلخي قال كتب رجل إلى أبي محمد يسأله الدعاء لوالديه وكانت الأم غالية والأب مؤمنا فوقع رحم الله والدك.
وكتب آخر يسأل الدعاء لوالديه وكانت الأم مؤمنة والأب ثنويا فوقع رحم الله والدتك والتاء منقوطة بنقطتين من فوق.
وعن جعفر بن محمد بن موسى قال كنت قاعدا بالعشي فمر بي وهو راكب وكنت أشتهي الولد شهوة شديدة فقلت في نفسي ترى أرزق ولدا فقال برأسه أي نعم فقلت ذكرا فقال برأسه لا فولدت لي ابنة.
وحدث أبو يوسف الشاعر القصير شاعر المتوكل قال ـ ولد لي غلام وكنت مضيقا فكتبت رقاعا إلى جماعة استرفدهم فرجعت بالخيبة قال قلت أجيء فأطوف حول الدار طوفة وصرت إلى الباب فخرج أبو حمزة ومعه صرة سوداء فيها أربع مائة درهم فقال يقول لك سيدي أنفق هذه على المولود بارك الله لك فيه.
وعن بدل مولاة أبي محمد قال ـ رأيت عند رأس أبي محمد نورا ساطعا إلى السماء وهو نائم.
حدث أبو القاسم كاتب راشد قال خرج رجل من العلويين من سر من رأى في أيام أبي محمد إلى الجبل يطلب الفضل فتلقاه رجل بحلوان فقال من أين أقبلت قال من سر من رأى قال هل تعرف درب كذا وموضع كذا قال نعم فقال عندك من أخبار الحسن بن علي شيء قال لا قال فما أقدمك الجبل قال طلب الفضل قال فلك عندي خمسون دينارا فأقبضها وانصرف معي إلى سر من رأى حتى توصلني إلى الحسن بن علي فقال نعم فأعطاه خمسين دينارا وعاد العلوي معه فوصلا إلى سر من رأى فاستأذنا على أبي محمد فأذن لهما فدخلا وأبو محمد قاعد في صحن الدار فلما نظر إلى الجبلي قال له أنت فلان بن فلان قال نعم قال أوصى إليك أبوك وأوصى لنا بوصية فجئت تؤديها ومعك أربعة آلاف دينار هاتها فقال الرجل نعم فدفع إليه المال ثم نظر إلى العلوي فقال خرجت إلى الجبل تطلب الفضل فأعطاك هذا الرجل خمسين دينارا فرجعت معه ونحن نعطيك خمسين دينارا فأعطاه.