وبلغا عن عبد آلاءه |
|
تحية أزكى من العنبر |
وقل سلام الله وقف على |
|
ذاك الجناب الممرع الأخضر |
دار بحمد الله قد أسست |
|
على التقى والشرف الأظهر |
من جنة الخلد ثرى أرضها |
|
وماؤها من نهر الكوثر |
حل بها شخصان من دوحة |
|
أغصانها طيبة المكسر |
العسكريان هما ما هما |
|
فطول التقريض أو قصر |
غصنا علاء قمرا سدقة |
|
شمسا نهار فارسا منبر |
من معشر فاقوا جميع الورى |
|
جلاله ناهيك من معشر |
هم الأولى شادوا بناء العلى |
|
بالأبيض الباتر والأسمر |
هم الأولى لولاهم في الورى |
|
لم يعرف الحق ولم ينكر |
هم الأولى لولاهم في الورى |
|
لم يؤمن العبد ولم يكفر |
هم الأولى سنوا لنا منهجا |
|
بواضح من سعيهم نير |
هم الأولى دلوا على مذهب |
|
مثل الصباح الواضح المسفر |
فاتضح الحق لوراده |
|
ولاح قصد الطالب المبصر |
أخلاقهم أنى أتى سائل |
|
مثل الربيع اليانع المزهر |
يا سادتي إن ولائي لكم |
|
من خير ما قدمت للمحشر |
أرجو بكم نيل الأماني غدا |
|
في مبعثي والأمن في مقبري |
فأنتم قصدي وحبي لكم |
|
تجارتي والربح في متجري |
والحمد لله على أنه |
|
وفقني للفرض الأكبر |