ذكر الإمام الثاني عشر
وهو مولانا الإمام المنتظر الخلف الحجة صاحب الزمان محمد
بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي
الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن
علي سيد العابدين بن الحسين الشهيد بن علي بن أبي طالب
صلوات الله عليهم أجمعين
إذا ما وصل الجمع إلى أخبار مولانا |
|
فما أجدرنا بالشكر لله وأولانا |
إمام نتولاه فطوبى لو تولانا |
|
رآنا الله في عطل وبالمهدي خلانا |
وأولانا به لطفا وتأييدا وإحسانا |
|
ونرجو أننا نلقاه في الدنيا ويلقانا |
عسى يروى به قلب به ما زال ظمآنا |
قال الشيخ كمال الدين بن طلحة رحمهالله الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا عليهمالسلام والتحية
فهذا الخلف الحجة قد أيده الله |
|
هداه منهج الحق وآتاه سجاياه |
وأعلى في ذرى العليا بالتأييد مرقاه |
|
وآتاه حلي فضل عظيم فتحلاه |
وقد قال رسول الله قولا قد رويناه |
|
وذوا العلم بما قال إذا أدرك معناه |
ترى الأخبار في المهدي جاءت بمسماه |
|
وقد أبداه بالنسبة والوصف وسماه |
ويكفي قوله مني لإشراق محياه |
|
ومن بضعته الزهراء مجراه ومرساه |
ولن يبلغ ما أوتيه أمثال وأشباه |
|
فإن قالوا هو المهدي ما ماتوا بما فاهوا |