لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت ألا تعلمون أني إمامكم ومفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله ص علي قالوا بلى قال أما علمتم أن الخضر لما خرق السفينة وقتل الغلام وأقام الجدار كان ذلك سخطا لموسى ع إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك وكان عند الله حكمة وصوابا أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى ابن مريم ع خلفه فإن الله عزوجل يخفي ولادته ويغيب شخصه لئلا يكون في عنقه بيعة إذا خرج ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الإماء يطيل الله عمره في غيبته ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة ذلك ليعلم (أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).
ومما جاء فيه عن الحسين بن علي بن أبي طالب ع ما رواه الصادق عن آبائه عن الحسين ع قال في التاسع من ولدي سنة من يوسف وسنة من موسى بن عمران ع وهو قائمنا أهل البيت يصلح الله أمره في ليلة واحدة.
وعن الحسين ع قال في القائم منا سنن من الأنبياء سنة من نوح وسنة من إبراهيم وسنة من موسى وسنة من عيسى وسنة من أيوب وسنة من محمد ص فأما من نوح فطول العمر وأما من إبراهيم فخفاء الولادة واعتزال الناس وأما من موسى فالخوف والغيبة وأما من عيسى فاختلاف الناس فيه وأما من أيوب فالفرج بعد البلوى وأما من محمد ص فالخروج بالسيف.
قال وسمعته يقول القائم منا يخفى عن الناس ولادته حتى يقولوا لم يولد بعد ليخرج حين يخرج وليس لأحد في عنقه بيعة.
وقال علي بن الحسين زين العابدين ع من ثبتت على موالاتنا في غيبة قائمنا أعطاه الله أجر ألف شهيد مثل شهداء بدر وأحد.
وروى عبد الله بن عطاء قال قلت لأبي جعفر ع إن شيعتك بالعراق