والنافذ الحكم فرعيا له |
|
وجادة الوابل من حاكم |
من حاتم حتى يوازي به |
|
عبيده أكرم من حاتم |
لو أنني شاهدته مقبل |
|
في جحفل ذي عيثر قاتم |
لقلت من فرط سروري به |
|
أهلا وسهلا بك من قادم |
والأخرى التي شرعت فيها هي هذه.
إن شئت تتلو سور الحمد |
|
فخبر الأقوال في المهدي |
وامدح إماما حاز خصل العلى |
|
وفاز بالسؤدد والمجد |
إمام حق نوره ظاهر |
|
كالشمس في غور وفي نجد |
القائم الموجود والمنتمى |
|
إلى العلى بالأب والجد |
وصاحب الأمر وغوث الورى |
|
وحصنهم في القرب والبعد |
وناشر العدل وقد جارت الأيام |
|
والناس عن القصد |
والمنصف المظلوم من ظالم |
|
والملجأ المرجو والمحتدي |
وباذل الرفد إلى أن يرى |
|
لا أحد يرغب في الرفد |
جلت أياديه وآلاؤه |
|
والحمد للواهب عن عد |
وأصبحت أيامه لا نقضت |
|
ولا تولت جنة الخلد |
سيرته تهدي إلى فضله |
|
وهديه يهدي إلى الرشد |
يمنع بالله ويعطي به |
|
موفق في البذل والرد |
ليس له في الفضل من مشبه |
|
ولا له في النبل من ند |
العلم والحلم وبذل الندى |
|
جاوز فيها رتب الجد |
قد عمه الله بألطافه |
|
وخصه بالطالع السعد |
أدعوه مولاي ومن لي بأن |
|
يقول لي إن قال يا عبدي |
أدعو به الله وما من دعا |
|
بمثله يجبه بالرد |
أعده ذخرا وأرجوه في |
|
بعثي وفي عرضي وفي لحدي |
فليت مولاي ومولى الورى |
|
يذكرني في سره بعدي |