يقول ابن هانئ المغربي فيها :
بأسياف ذاك البغي أول سلها |
|
أصيب علي لا بسيف ابن ملجم |
وبالحقد حقد الجاهلية أنه |
|
إلى الآن لم يذهب ولم يتصرم |
فأبعد الله تلك الأنفس الخبيثة والعقول المختلة والهمم الساقطة والعقائد الواهية والأديان المدخولة والأحلام الطائشة والأصول الفاسدة والقلوب التي لا تهتدي إلى رشاد والعيون التي لا تنظر إلى سداد وقد غطي عليها الغين وفيهم يقال أعمى القلب والعين وصلوات الله على الحسين وأهله السادات الأفاضل ثمال اليتامى عصمة الأرامل المعروفين بالمعروف والفواضل ليوث الجدال والجلاد في الجمع الحافل الآمرين بالقسط والناطقين بالحق المتحلين بالصدق العادلين في الحكم الفارعين بمجدهم الحبال الشم الآخذين بالعفو والحلم المعصومين من الزلل المبرءين من الخطايا والخطل الضاربين الهام والقلل المعروفين بالمعروف الناهين عن المنكر البدور الطوالع الغيوث الهوامع السيول الدوافع الفاخرين فلا مساجل ولا منازع القائمين بأمر الله الراضين بحكم الله الممسوسين في ذات الله الفرحين بلقاء الله.
نجوم طوالع جبال فوارع |
|
غيوث هوامع سيول دوافع |
مضوا وكأن المكرمات لديهم |
|
لكثرة ما أوصوا بهن شرائع |
فأي يد مدت إلى المجد لم يكن |
|
لها راحة من جودهم وأضايع |
بها ليل لو عاينت فيض أكفهم |
|
تيقنت أن الرزق في الأرض واسع |
إذا خفقت بالبذل أرواح جودهم |
|
خداها الندى واستنشقتها المطامع |
وعرض عليه علي بن الحسين ع فقال له من أنت فقال أنا علي بن الحسين فقال أليس الله قد قتل علي بن الحسين فقال له علي ع قد كان لي أخ يسمى عليا قتله الناس فقال له ابن زياد بل الله قتله فقال علي بن الحسين ع (اللهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها) فغضب ابن زياد لعنه الله فقال له وبك جرأة على جوابي وبك بقية للرد علي اذهبوا به واضربوا عنقه فتعلقت