بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى ..
وبعد ;
فلا يخفى أنّه حيث كانت غاية همّنا وهمّتنا صحّة هذه النسخة الشريفة ; ولذا التزمنا بمقابلتها قراءةً مرّتين ، وملاحظةً مرّة ثالثة قبل الطبع حتى لا يحتاج إلى صفحة (الصحيح والغلط) ، وكان التقدير غالباً على التدبير .. أدّت كثرة الطلعات في نسخة الأصل وغفلتنا في الأوائل عن علاج ذلك إلى وقوع إسقاط وأغلاط ، وسقوط حواشي منّا ـ سيما في الكراريس الثلاث الأوائل ـ حيث طبعناها قبل إعادة النظر فيها ، فلمّا أعدنا النظر فيها وقع فيها التغيير .. فالتجانا إلى وضع صفحة لتمييز الصحيح من الغلط وبيان الساقط من القلم ، ولسهولة الأمر نوصل صفحة التمييز الراجعة إلى الكراريس الأوّلية إليها ، ونلحق البقية بآخر الكتاب ، ونذكر في خاتمة خاتمة الكتاب ما استدركته بعد طبع الكتاب من المطالب إن شاء الله تعالى.