[ثم قال :] (١)
وقد نقل إلى البياض وتمّ استنساخه في الخامس والعشرين من شهر جمادى الأولى من شهور سنة ألف وثلاثمائة واثنتين وخمسين بعد الهجرة النبويّة ، على مهاجرها آلاف الثناء والسلام والتحية ، بيد أقلّ الخليقة ، بل لا شيء في الحقيقة ، أحمد بن الشيخ محمّد حسين الزنجاني الغروي عفي عنهما.
وقد طبعت [المجلّدات] في المطبعة المباركة المرتضوية في النجف الأشرف ، لصاحبها الحاج الشيخ محمّد صادق الكتبي حفظه الله تعالى(٢) ،
__________________
انظر : مخزن المعاني ٠/٣٥٩ ـ ٣٦٠ ، وكذا : الذريعة ١/٤٧٧ ، شعراء الغري ٤/١٦٣ ، مجلّة العرفان ٥٣/٣٨٢ .. وغيرها.
(١) تنقيح المقال ٣/٣٤٥ ـ آخر باب الأسماء من طبعة الاُوفست ، وفي الطبعة الحجرية الأصل بعد الكنى والألقاب والخاتمة صفحة : ١٢٦ من المجلّد الثالث.
(٢) أقول : يقال : إنّ أوّل مطبعة أهلية في النجف الأشرف كانت مطبعة الحبل المتين ، وبعدها بأشهر أسّست جماعة من التجّار وبعض أهل العلم في النجف مطبعة ـ صار اسمها بعداً : الحيدرية ـ وهي في الواقع مطبعة جاءت بها حكومة الاحتلال لطبع المناشير والإعلانات ، وبعد انقضاء الحصار واستغنائها ابتاعها الشيخ صادق الكتبي التبريزي وأخوه الشيخ محمّد إبراهيم من الحكومة الانكليزية ، فكان لها