[ولم يمهله الأجل زائداً عن الاستدراك إلى حرف الزاي (١) .. وقال بعد هذا وأثبت بخطّه الشريف (٢) :]
هذا ; وقد ضايقنا الطبع وانحراف المزاج جدّاً من إتمام المستدرك ، فختمنا الكلام هنا حامداً مصلّياً مسلّماً (٣).
__________________
(١) هذا عدا ما هناك من استدراكات أدرجها المصنّف طاب ثراه ضمن ما ترجمه فيما بعد ، وبعض هفوات أو زّلات التفت إليها خلال الكتاب ، كما قاله في ترجمة أبي بصير يحيى بن أبي القاسم الأسدي [تنقيح المقال ٣/٣١١ من الطبعة الحجرية] : .. ونحن إنّما ذكرنا الرواية في ترجمة عبد الله بن محمّد الأسدي تبعاً للكشي ، ولكنّا بعد حين التفتنا إلى كون الخبر أجنبياً عن ذلك راجعاً إلى يحيى بن أبي القاسم الأسدي المكنّى بـ : أبي بصير ، أمّا أوّلا .. وذكر استدلاله على ذلك ..
ومثله بعينه في الترجمة المزبورة ، حيث قال : وهذه الرواية ـ أيضاً ـ أوردناها في ترجمة ليث البختري غفلة عن انحصار المكفوف في المكنّين بأبي بصير في يحيى بن أبي القاسم الأسدي ، فلمّا عثرنا على تصريحهم بالانحصار المذكور ظهر لنا كون الخبر أجنبياً عن ذلك .. إلى آخره.
.. ولهذا نظائر كثيرة في الموسوعة يجدها من تتبّعها.
(٢) تنقيح المقال ٣/١٢٤ ذيل الخاتمة من الطبعة الحجرية.
انظر : الصورة رقم (٣٠).
(٣) من لفظة (هذا) إلى هنا بخطّ المؤلّف قدّس سرّه ، وهذا آخر ما ترشّح من ذلك القلم الطاهر المجاهد.