[ثم قال(١) :]
لا يخفى عليك أنّا قد أشرنا في أواخر المقام الثاني من الجهة السادسة من الفصل السادس من هذا الكتاب إلى شرح العلاّمة الطباطبائي قدّس سرّه لحال جملة من البيوتات تحت عنوان (آل فلان) و(بني فلان) وواعدناك أن نطبعه عيناً خلف هذا الكتاب ، فها نحن موفون بما واعدنا.
قال قدس الله سرّه العزيز .. إلى آخره (٢).
[وقد ختم الكتاب بقوله] :
انتهى ما أردنا نقله من كتاب العلاّمة بحر العلوم ، وبه يتمّ ما ألحقناه بكتابنا : تنقيح المقال من فوائد علمي الدراية والرجال ليعمّ نفعه ، وتكمل فائدته .. بحيث لا يحتاج مقتنيه والناظر إليه إلى مراجعة غيره من الكتب في العلمين المذكورين فيضطرب
__________________
(١) آخر ما أدرجه من كتاب مقباس الهداية في ٣/١٢٣ من ذيل الكتاب (الطبعة الحجرية).
انظر : الصورة رقم (٣٥).
(٢) ثم ذكر الرسالة من صفحة : ١٢٣ إلى صفحة : ١٣٧.