ولنختم ذلك بما نص به هو رحمه الله كما سلف منّا في المقدّمة ـ إذ قال (١) ـ : إني ـ اهتماماً بشأن الكتاب ـ باشرت مقابلته عند الطبع مرّتين بل ثلاثاً بنفسي ; حذراً من وقوع غلط فيه ; فإنّ كل كتاب ـ سيّما كتب الحديث والرجال ـ إذا ازدادت فيها كلمة أو حرف أو نقصت أو تحرّفت أفسد الأمر ، ولكن في ثلاث كراريس الأُول آخرها صفحة (٤٨) من فصل الأسماء وقعت أغلاط نشأ بعضها من طبعها قبل إعادة النظر وبعضها من عدم المبالغة ، و[سوف] أطبع أغلاطها في ورقة بين المقدّمة والفصل الأوّل ليسهل تناولها ، وأضع في آخر الكتاب صفحة الصحيح والغلط من صفحة (٤٩) .. إلى آخر الكتاب.
__________________
(١) تنقيح المقال ١/٢ [من الطبعة الحجرية].