الأسماء ، مع صغر حجم الكتاب وعدم الفصل الكثير بين الموضعين ..!؟
ثم قال : وذلك وأمثاله رحمة من الله سبحانه لنا حتّى لا يُستغرب الاشتباه منّا مع غاية سعة كتبنا!
وقال في ترجمة علي بن إسماعيل السندي (١) ـ في دفاع المولى التفرشي في النقد عن العلاّمة ـ : .. واعتذار الناقد عنه بأنّ نسخة الكشي كانت عندي كانت مبدلة السندي بـ : السري لايجدي ; لأنّ غلط النسخة لاينبغي أن يذهله عن الفرق الواضح بينهما ، ثم قال : إلاّ أنّ جلّ من لا يسهو ، أسهاه حتى يكون ذلك عذراً لأمثالي في اشتباهاتنا.
وقال في ذيل ترجمة علي بن حسان الواسطي أبو الحسين القصير(٢) ـ بعد مناقشة كلام العلاّمة المجلسي رحمه الله ـ : وبالجملة ; فكلما ازددت في كلام الفاضل المجلسي رحمه الله تدبّراً إزددت حيرة وتفكّراً .. ثم قال : وما أسهاه الله تعالى من أمثاله إلاّ لطفاً حتى لا نيأس من أنفسنا إذا سهونا.
وجاء في ترجمة محمّد بن علي بن حمزة الطوسي رحمه الله في التنقيح (٣) ـ فيما حكاه عن السيّد صدرالدين وعلّق عليه ـ بقوله : انظر ـ يرحمك الله! ـ إلى اشتباه هذا النيقد الجليل كيف التبس عليه الأمر فذكر في اسم صاحب الوسيلة الاحتمالات الباردة التي سمعتها.
ثم قال : وذلك وأمثاله من اشتباهات الأعاظم برهان عدم عصمتهم ،
__________________
(١) تنقيح المقال ١/٢٧٠ (من الطبعة الحجرية).
(٢) تنقيح المقال ٢/٢٧٥ (من الطبعة الحجرية).
(٣) تنقيح المقال ٣/١٥٥ ـ ١٥٦ [الطبعة الحجرية].