الكاظمي ولا محقّق واحد ، بل خبير واحد ولو كان غير محقّق من أهل الفن نطق بذلك أو احتمله ..
ثم قال : وظنّي أنّه وجد ما صدر من العلاّمة فزعم أنّ المحقّقين عليه ..! غفر الله تعالى له ولنا ولجميع محبّي أهل بيت الرحمة صلوات الله عليهم [آمين].
وقال في ذيل ترجمة محمّد بن جعفر بن محمّد بن عون الأسدي (١) ـ في مقام ردّ الوحيد البهبهاني قدّس سرّه ـ : يقول مصنّف هذا الكتاب عبدالله المامقاني : لا أرضى من المولى الوحيد قدّس سرّه بهذا التعبير ; لأ نّي أحاشي النجاشي من أن يرمي شخصاً بالوهم .. كما اُحاشي الوحيد رحمه الله عن كون ما صدر منه بالنسبة إلى صاحب الحدائق في كربلاء المشرّفة لداع نفساني .. إلى آخره.
وأيضاً ; ردّ المولى الوحيد رحمه الله في ترجمة علي بن محمّد القاشاني (٢) بقوله : وأنت خبير بأ نّه من غرائب الكلام ، وما كنت لأوثر صدور مثله من مثله ..!
وقال في ترجمة أبي الحسين بن علي الخواتيمي(٣) ـ ردّاً على ما في التحرير الطاوسي ـ ما نصّه : وكيف غفل في باب الكنى عمّا ذكره في باب
__________________
(١) تنقيح المقال ٢/٩٥ (حرف الميم ، من الطبعة الحجرية).
(٢) تنقيح المقال ٢/٣٠٨ (حرف العين من الطبعة الحجرية).
(٣) تنقيح المقال ٣/١٢ (باب الكنى ، من الطبعة الحجرية).