رجل أبيها الذي دفنته فيها إجابة لالتماسها ، حيث توفّي هو رحمه الله في خامس ربيع الأول سنة ألف وثلاثمائة وسبع وعشرين (١) في الكاظمين عليهما السلام ، ونقلت جنازته إلى النجف الأشرف ، فدفنته في مقبرتنا في الطبقة الفوقانية (٢).
وقد كانت لي عند وفاة تلك المرحومة زوجة قد تزوّجت بها قبل فوتها بسنة تقريباً بالتماس منها ، فخرجت عقيمة وارتحلت (*) إلى دار البقاء بعدها بسنة ونصف تقريباً.
وتزوّجت في مرضها ببنت الأعزّ الأمجد سلطان الذاكرين
__________________
(١) هذا ما نصّ عليه غالب من ترجم له ، كما في المصادر السالفة عنه ، إلاّ أنـّه قد جاء في المجموعة الرجالية الخطّية لشيخنا الطهراني المصوّرة في مكتبة إحياء التراث الإسلامي في قم تحت رقم ١٠٥٩ : إنّ وفاته رحمه الله سنة ١٣٢٦ ، وقال : ودفن في مقبرة الشيخ محمّد حسن المامقاني ، وهذا ينافي ما صرح به هو رحمه الله في طبقاته (نقباء البشر) (١/١٠٩ برقم ٢٤٤) ، وكذا في ذريعته (٢٥/١٩٧ برقم ٢٢٣) ..!
وقد تردّد السيّد الأمين في الأعيان ٢/٤٨٩ [١/١١٠] في وفاته بين سنتي ١٣٢٦ و ١٣٢٧ .. والأغرب ما جاء في معجم الرجال ٣/١٠٩٩ من أنـّه مات ٥ ربيع الأوّل ١٣٢١ هـ!
(٢) المقصود بالعبارة أنـّه قد دفن في سرداب المقبرة في اللحد الفوقاني ، حيث إنّ سرداب المقبرة ذو طابقين من اللحود ، وكان يحوي (٢٤) لحداً ، أضاف لها شيخنا الوالد دام ظلّه بعد ذلك ثمان لحود لولده .. والكلّ هدّم من قبل الطغمة البعثية الفاسدة.
(*) توفّيت عصر يوم عشرين من شهر رمضان من سنة ألف وثلاثمائة وثلاثين ، رحمة الله عليها .. [منه (قدس سره)].