كلمة تفضل بها
الفاضل المكرم الحاج السيد ابراهيم
الميانجى بمناسبة ختم الكتاب شكر وتقدير الحمد لله الّذي يكلّ
اللّسان عن إحصاء نعمائه ونعت جلاله ، والصلاة والسلام على نبيّه المصطفى محمّد وآله . وبعد
لقد قيّض الله سبحانه واختار ـ وله الخيرة ـ الاخوان الكرام والأعزّة العظام الكتابچيّين على رأسهم الأخ المعظم المحترم ـ الحاجّ السيّد إسماعيل الكتابچي ـ دامت توفيقاتهم ، لنشر ما وصل إلينا من الأخبار والاٰثار عن نبيّنا
صلىاللهعليهوآله وآله الأئمّة الأطهار صلوات الله عليهم ما دامت اللّيل والنّهار ، فنشروا من كلم اُولئك
السادة صلوات الله عليهم اجمعين جوامع وكتباً قيّمة تكلّ الألسن عن وصفها ، ويقصر البيان عن مدحها وتعريفها . منها
كتاب وسائل
الشيعة الّذي هو منية
المريد وطلبة الباحث للشيخ الحرّ العاملي أعلا الله مقامه ، ولقد عكفت عليه الفقهاء العظام في استخراج الأحكام من حين تأليفه إلى اليوم ، وجعلوه مرجعاً في الحلال والحرام ، وهذا الكتاب في الطبقة العليا من موساعات العلم والعمل ، أخرجوه في عشرين مجلّداً بورق صقيل وشكل جميل . ومنها كتاب مستدرك الوسائل لخاتمة المحدِّثين العلّامة النوري نوّر
الله مضجعه في ثلاث مجلّدات المطبوع بالافست . ومنها كتاب منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة للعلّامة الخوئي قدّس
سره في أحد وعشرين مجلّداً . وغيرها من آثار باقية خالدة تزيد على ثلاثمائة
، يرى القاري فهرسها في رسالة مستقلّة مطبوعة . وفي طليعة تلك الكتب ، هذا الكتاب القيّم الّذي لم يأت الزّمان بمثله :