عماد الدين ، موفّق الاسلام ، قطب الأئمّة أبي جعفر أو أبو القاسم محمّد ابن الشيخ الفقيه أبو القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ الفقيه الطبريّ الآمليّ الكجيّ ، رفع الله درجته وأسكنه جنّته . ا هـ .
ووصفه المحدِّث النوريّ في المستدرك : ج ٣ ص ٤٧٦ بالإمام عماد الدين أبي جعفر محمّد بن أبي القاسم عليّ بن محمّد بن عليّ الطبريّ الآملي الكجيّ العالم الجليل الفقيه النبيل . ا هـ .
* ( مؤلفاته ) *
له كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى ، طبع في مدينة العلم والفضيلة النجف الأشرف سنة ١٣٦٩ في ٣٤٦ صحيفة ، يشتمل على أحد عشر جزءاً حسب تجزءة المصنّف وليس فيه خطبة النبيّ صلىاللهعليهوآله الّتي خطبها في آخر شعبان ، مع أنَّ السيّد ابن طاووس أخرجها عنه في الإقبال ص ٢ ، فالظاهر أنَّ الكتاب كان أكثر من الموجود ، وقد نصّ الشيخ الحرّ في أمل الأمل والسيّد الخونساريّ في الروضات أنَّ الكتاب يشتمل على سبعة عشر جزءاً .
واستغرب العلّامة النوريّ ذلك حيث لم تكن عنده إلّا أربعة أجزاء .
وله أيضا كتاب الفرج في الأوقات والمخرج بالبيّنات ، وشرح مسائل الذريعة ، وكتاب الزهد والتقوى وغير ذلك . (١)
* ( أساتذته ومشايخه في الرواية ) *
١ ـ الشيخ الفقيه أبو علي الحسن ابن أبي جعفر محمّد بن الحسن الطوسيّ ، قرأ عليه في جمادي الاُولى والاُخرى ورجب ورمضان سنة ٥١١ بمشهد مولانا أمير المؤمنين عليه السلام . (٢)
٢ ـ الشيخ الأمين أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن شهريار الخازن لخزانة مولانا عليّ عليهالسلام الراوي للصحيفة السجّاديّة ، صهر الشيخ الطوسيّ على ابنته ، قرأ عليه بمشهد
________________________
(١) راجع أمل الامل والروضات .
(٢) بشارة المصطفى ص ٢ و ٦ و ٦٠ و ١٥٧ .