وتفضل بعض المنافقين عليهم وتزعم الكمال في شرذمة من الجهّال . فاستحسنه الحاضرون وضحكوا على السيّد المطعون فأنشد بعض من حضر :
إذ العلويّ تابع ناصبيّاً |
* |
لمذهبه فما هو من أبيه |
وكان الكلب خيراً منه طبعاً |
* |
لأنَّ الكلب طبع أبيه فيه |
وجعل السلطان بعد ذلك السيّد تاج الدين محمّد الآويّ المتقدّم ذكره وهو من أقارب السيّد الجليل رضي الدين محمّد بن محمّد الآويّ نقيب الممالك . (١)
* ( مشايخه ) *
يروي عن جماعة من حفّاظ الشريعة منهم :
١ ـ الشيخ الجليل مفيد الدين محمّد بن عليّ بن محمّد بن جهم الأسديّ .
٢ ـ الحكيم المتألّه كمال الدين ميثم بن عليّ بن ميثم البحرانيّ صاحب الشروح الثلاثة على نهج البلاغة .
٣ ـ العالم الفاضل الحسن ابن الشيخ كمال الدين عليّ بن سليمان البحرانيّ .
٤ ـ الشيخ نجيب الدين أبو أحمد أو أبو ذكريّا يحيى بن أحمد بن يحيى بن الحسن بن سعيد الحلّي الهذليّ . ابن عمّ المحقّق الحلّيّ ، صاحب كتاب جامع الشرائع ونزهة الناظر المتولّد سنة ٦٠١ والمتوفّى سنة ٦٩٠ (٢) .
٥ ـ والده الأجلّ الأكمل سديد الدين يوسف بن زين الدين عليّ بن المطهّر الحلّيّ الفقيه المتكلّم الاُصوليّ . (٣)
٦ ـ سلطان المحقّقين الخواجه نصير الدين محمّد بن محمد بن الحسن الطوسي المتولّد سنة ٥٩٧ المتوفّى سنة ٦٧٢ ، قرأ عليه الكلام والهيئة والعقليّات ، وقرأ عليه الطوسي الفقه (٤) .
________________________
(١) راجع المستدرك ج ٣ ص ٤٦٠ وروضات الجنات ص ١٧٥ ، ونقله القاضي نور الله في مجالس المؤمنين عن تاريخ الحافظ الابرو .
(١) راجع المستدرك ج ٣ ص ٤٦١ . |
(٢) المصدر ص ٤٦٢ . |
(٣) المصدر ص ٤٦٣ . |
(٤) المصدر ص ٤٦٤ . |