وفي إجازة الشهيد الثاني للسيّد عليّ الصائغ : الشيخ السعيد السديد يوسف . ا هـ . (١)
وفي إجازة المولى حسن عليّ بن المولى عبد الله التستريّ للمجلسيّ الأوّل : الإمام العلّامة الهمام سديد الدين يوسف . ا هـ . (٢)
وقال الشيخ الحرُّ في أمل الآمل ص ٧٤ : يوسف بن عليّ بن المطهّر الحلّيّ والد العلّامة فاضل عالم فقيه متبحّر نقل ولده أقواله في كتبه . ا هـ .
ووصفه الفاضل التستريّ في المقابس : ص ١٦ بالمحقّق المدقق الكامل صدر الأوائل وفخر الأفاضل الشيخ سديد الدين . ا هـ .
يوجد ذكره الجميل في غير ما سمعت من التراجم كالمستدرك ج ٣ ص ٤٦٣ ، والروضات ص ٧٤٠ وتنقيح المقال ج ٣ ص ٣٣٦ ونقد الرجال ص ٣٨٠ وغيرها .
* ( سديد الدين وهلاكوخان ) *
وممّا يناسب المقام ذكره ما ذكره ولده العلّامة في كشف اليقين ص ٢٨ في باب اخبار مغيبات أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : ومن ذلك إخباره عليهالسلام بعمارة بغداد وملك بني العبّاس وأحوالهم وأخذ المغول الملك منهم ، رواه والدي رحمه الله وكان ذلك سبب سلامة أهل الكوفة والحلّة والمشهدين الشريفين من القتل لمّا وصل السلطان هلاكو إلى بغداد قبل أن يفتحها هرب أكثر أهل الحلّة إلى البطائح إلّا القليل فكان من جملة القليل والدي رحمه الله والسيّد مجد الدين بن طاووس والفقيه ابن أبي العزّ فأجمع رأيهم على مكاتبة السلطان بأنّهم مطيعون داخلون تحت الإيليّة ، وأنفذوا به شخصاً أعجميّاً ، فأنفذ السلطان إليهم فرماناً مع شخصين أحدهما يقال له : نكله والآخر يقال له : علاء الدين ، وقال لهما : قولا لهم : إن كانت قلوبكم كما وردت به كتبكم تحضرون إلينا . فجاء الأميران فخافوا لعدم معرفتهم بما ينتهي الحال إليه ، فقال والدي رحمه الله : إن جئت وحدي كفى ؟ فقالا : نعم ، فأصعد معهما ، فلمّا حضر بين يديه وكان ذلك قبل فتح بغداد وقبل قتل الخليفة قال له : كيف قدمتهم على مكاتبتي والحضور عندي قبل أن تعلموا بما ينتهي إليه أمري وأمر صاحبكم ؟ وكيف تأمنون إن يصالحني ورحلت عنه ؟ فقال والدي رحمه الله :
________________________
(١) إجازات البحار ص ٨٣ . |
(٢) المصدر ص ١٤٤ . |