بسم الله الرحمن الرحيم
بحار الانوار :
موسوعةٌ حافلةٌ في العلم والدين ، والكتاب والسنّة ، والفقه والحديث ، والحكمة والعرفان والفلسفة ، والأخلاق والتاريخ والأدب ، إلى الذكر والدعاء ، والعوذة والرقية والأحراز والأوراد .
البحار : دائرة معارف تجمع فنون العلوم الإسلاميّة ، وتحوي اُصولها إلى فروعها . ومدخلٌ واسعٌ إلى الحقائق الراهنة ودروسها العالية ، إلى ينابيع الحِكم و الآداب ، وجوامع الدقائق والرقائق .
البحار : أكبر جامع دينيّ يطفح بالفضيلة ويمتاز عمّا سواه من التآليف القيّمة بغزارة العلم ، وجودة السرد ، وحسن التبويب ، ورصانة البيان ، وطول باع مؤلّفه الجليل في التحقيق والتدقيق والتثبّت وسعة الاطّلاع .
البحار : آيةٌ محكمةٌ تدلُّ على تضلّع مؤلّفه من فنون العلم ، وهو لعمر الحقّ عبءٌ فادحٌ تنوءُ به العصبة من الفطاحل اُولومُنّة ، ويبهظ حمله الجمّ الغفير من عباقرة العلم والأدب والتاريخ ، ويفتقر مثله من التأليف الحافل بالعلوم والفنون المتنوّعة إلى جماعات وزرافات من أساتذة كلّ فنّ يبحث عنه المؤلّف في طيّ كتابه .
أخرج فيه شيخنا الحجّة المجلسيّ العظيم قدّس سرّه من الأحاديث المرويّة عن النبيّ الأعظم وآله الأئمّة المعصومين عليهمالسلام جملةً وافيةً وعدّةً جمّةً ممّا أوقفه البحث والسبر عليه من اُصول السلف الصالح القيّمة ، والكتب القديمة الثمينة ممّا قصرت عن نيله أيدي الكثيرين ، وإنّما أنهته إليه وأبلغته إيّاه همّته القعساء ومثابرته على البحث عن ضالّته المنشودة .