لأمتي : يا زانية ، فقال : هل رأيت عليها زنا؟ فقالت : لا ، فقال : أما أنها ستقاد منك(١) يوم القيامة فرجعت الى أمتها فأعطتها سوطا ، ثم قالت : اجلديني ، فأبت فاعتقتها ، ثم أتت الى النبى صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخبرته ، فقال : عسى أن يكون به » (٢).
٤ ـ وأما أن القاذف يُحَدُّ حَدَّ القذف ـ ثمانون جلدة ـ فلقوله تعالي : ( والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا واُولئك هم الفاسقون ) (٣).
٥ ـ وأما اندفاع الحدّ عن القاذف بلعانه ، فللآية الكريمة المتقدمة فى رقم ١.
وأما تقييد اللعان بعدم وجود البينة ، فللتقييد بذلك فى الآية الكريمة نفسها.
٦ ـ واما ثبوت اللعان فى مورد نفى الولد ، فيستفاد من صحيحة الكنانى عن أبي عبد اللّه عليهالسلام : « سألته عن رجل لاعَنَ امرأته وانتفى من ولدها ، ثم أكذب نفسه بعد الملاعنة وزعم أن الولد ولده هل يردّ عليه ولده؟ قال : لا ولا كرامة لا يرد عليه ولا تَحِلُّ له الى يوم القيامة » (٤). وغيرها.
٧ ـ وأما عدم جواز نفى الولد فى حالة إمكان الانتساب ، فلقاعدة الولد للفراش المستندة الى قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الولد للفراش وللعاهر الحجر » الذى رواه الفريقان.
فمن طرقنا روى سعيد الأعرج فى صحيحه عن أبى عبد اللّه عليهالسلام : « سألته عن رجلين وقعا على جارية فى طهر واحد ، لمن يكون الولد؟ قال : للذى عنده ، لقول رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : الولد للفراش وللعاهر الحجر » (٥).
__________________
١ ـ فى التهذيب ( : ١٠ /٨٠) : سيقاد لها منك.
٢ ـ وسائل الشيعة : ١٨ / ٤٣١ ، باب ١ من ابواب القذف ، حديث ٤.
٣ ـ النور : ٤.
٤ ـ وسائل الشيعة : ١٥ / ٦٠١ ، باب ٦ من ابواب اللعان ، حديث ٥.
٥ ـ وسائل الشيعة : ١٤ / ٥٦٨ ، باب ٥٨ من ابواب النكاح العبيد والاماء ، حديث ٤.