« الصدقة ترفع ميتة السوء » (١) ، « تصدقوا فإن الصدقة تزيد فى المال كثرة فتصدقوا رحمكم اللّه » ، (٢) « داووا مرضاكم بالصدقة » ، (٣) « يستحب للمريض أن يعطى السائل بيده ويؤمر السائل أن يدعو له » ، (٤) « قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآله : الأيدى ثلاثة فيد اللّه العليا ، ويد المعطى التى تليها ، ويد السائل السفلي ، فأعط الفضل ولا تعجز نفسك » ، (٥) ومن الألفاظ الموجزة للرسول صلىاللهعليهوآله التى لم يسبق اليها « اليد العليا خير من اليد السفلي » ، (٦) « بكّروا بالصدقة فإن البلاء لا يتخطاها » ، (٧) « من تصدق بصدقة حين يصبح أذهب اللّه عنه نحس ذلك اليوم ». (٨)
بل قد يستدلّ على ذلك بقوله تعالي : ( ألم يعلموا أن اللّه هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات ). (٩)
ويلحق بالصدقة كلّ إحسان وإن لم يكن بالمال ، ففى الحديث الصحيح : « كلّ معروف صدقة ». (١٠)
٢ ـ وأما أن الصدقة عقد تحتاج الى ايجاب وقبول ، فهو المشهور ، ولا دليل عليه سوى الشهرة والإجماع المدّعي. ومن هنا قال السيد اليزدي : « لا إشارة فى شيء من
__________________
١ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٢٥ ، باب ١ من ابواب الصدقة ، حديث ٢.
٢ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٥٧ ، باب ١ من ابواب الصدقة ، حديث ٨.
٣ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٥٨ ، باب ١ من ابواب الصدقة ، حديث ١٨.
٤ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٦٢ ، باب ٥ من ابواب الصدقة ، حديث ٢.
٥ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٦٣ ، باب ٥ من ابواب الصدقة ، حديث ٤.
٦ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٦٣ ، باب ٥ من ابواب الصدقة ، حديث ٣.
٧ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٦٦ ، باب ٨ من ابواب الصدقة ، حديث ١.
٨ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٢٦٢ ، باب ٨ من ابواب الصدقة ، حديث ٢.
٩ ـ التوبة : ١٠٤.
١٠ ـ وسائل الشيعة : ٦ / ٣٢١ ، باب ٤١ من ابواب الصدقة ، حديث ٢.