الذهبي كما في أعلام النبلاء ٤ / ٧٧ وأعيان الشيعة ٣ / ٦٣٤ أن ولادته كانت سنة ٣٧٤ ، وكذا ذكره ابن حجر في لسان الميزان ٢ / ٧١ ، والسيد الأمين في الأعيان ٣ / ٦٣٤.
وما في ريحانة الأدب من أنه توفي سنة ٤٤٧ وكان عمره ١٠٠ سنة ، وعليه تكون ولادته سنة ٣٤٧.
فهو سهو نشأ من تصحيف ٣٧٤ ب ٣٤٧.
حلب على وزن طلب ، بفتح الحاء المهملة واللام وفي آخرها الباء الموحدة : مدينة مشهورة في حدود الشام.
طيبة الهواء ، كثيرة الخيرات ، صحيحة التربة ، يزرع بأرضها القطن والسمسم والمشمش والتين و ... تسقى بماء المطر.
ومدينة حلب مسورة بحجر أسود والقلعة بجانب السور ، لأن المدينة في وطأ من الأرض والقلعة على جبل مدور مهندم ، لها خندق عظيم وصل حفره إلى الماء.
وفي سبب تسميتها بحلب قولان :
أ ـ أن هذا الموضع كان الخليل إبراهيم صلوات الله عليه يجلب نعمه به أيام الجمعات ، وكان يتصدق بما تحلب على الناس ، فكان الفقراء يقولون : حلب ، حلب ، ويسأل بعضهم بعضا ، فعرف الموضع بذلك وبقي الاسم عليه ، فسمي البلد بذلك.
ب ـ أن حلب وحمص وبردعة أخوة من عمليق ، فبنى كل منهم مدينة سميت به.
وفي مدينة حلب مقامان للخليل عليهالسلام يزاران.
وكانت مدينة حلب قديما محطا لرجال علماء الشيعة الإمامية ، وأهلها من أسلم أهالي الشامات قلبا وأجودهم ذكاء وفضلا وفهما.
راجع تفصيل ما ذكرناه في :
الأنساب للسمعاني ٤ / ١٨٩ ، سفينة البحار ١ / ٢٩٦ ، روضات الجنات