والبيان ، والجمع بين علوم الأديان وعلوم الأبدان (١).
فيظهر من هذا النص أن المترجم كانت له يد طولى في علم الأبدان ، حيث قرنه بعلم الأديان ، هو في علم الأديان كما عرفت.
وقال ابن أبي دوح (روح) : وكان أبو الصلاح علامة في فقه أهل البيت (٢).
وقال يحيى بن أبي طي أيضا : وكان من أذكياء الناس وأفقههم وأكثرهم تفننا (٣).
ووصفه الذهبي : بشيخ الشيعة وعالم الرافضة (٤).
وقال ابن حجر في وصفه : من علماء الإمامية ... وطلب وتمهر وصنف (٥).
لم تذكر المصادر المتوفرة لدينا من أساتذته ومن روى عنهم سوى أربع :
(١) السيد المرتضى.
نص على أنه أستاذه جل من جعل لأبي الصلاح ترجمة أو ذكره ضمنا.
قال يحيى بن أبي طي الحلبي : ... ودخل العراق ثلاث مرات فقرأ على الشريف المرتضى (٦).
وأما السيد المرتضى فهو كما قال النجاشي :
علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن
_____________________
(١) قال في تاريخه كما في تاريخ الذهبي ، كما في أعلام النبلاء ٤ / ٧٧.
(٢) كما في تاريخ الذهبي ، كما في أعلام النبلاء ٤ / ٧٧.
(٣) راجع تاريخ الذهبي كما في أعلام النبلاء ٤ / ٧٨.
(٤) ذكره في تاريخه كما في أعلام النبلاء ٤ / ٧٧.
(٥) لسان الميزان ٢ / ٧١.
(٦) نقله الذهبي في تاريخه ، كما في أعلام النبلاء ٤ / ٧٧ وممن ذكر تتلمذه على السيد المرتضى : الشيخ في رجاله : ٣٥٧ ، والعلامة في الخلاصة : ـ ٢٨ ، وابن شهرآشوب في المعالم : ٢٩ ، ومنتجب الدين في الفهرست : ٣٠ ، وغيرهم كثير.