حد تعبير الشهيد الثاني في إجازته لوالد الشيخ البهائي (١).
وقال السيد الخوانساري : كان من مشاهير علماء حلب ، ومنعوتا بخليفة المرتضى في علومه ، لكونه منصوبا في البلاد الحلبية من قبل أستاذه السيد المرتضى ... أو لنيابته عنه في التدريس ... وناهيك له بذلك منزلة ومقاما (٢).
وذكره المحدث النوري أن أبا الصلاح معروف بخليفة شيخ الطائفة أبي جعفر الطوسي في البلاد الشامية (٣).
وذكر السيد الخوانساري أن ابن البراج خليفة شيخنا الطوسي في البلاد الشامية (٤).
وقال المدرس : والذي يظهر من بعض الكتب أنه كان نائبا عن الشيخ الطوسي أيضا في البلاد الحلبية ، ولهذا وصف بخليفة الشيخ (٥).
وقال السيد الشبيري الزنجاني : هذا من متفردات الكتاب المذكور فيما أعلم ، والظاهر أنه سهو ، وصوابه خليفة السيد المرتضى ، كما في غيره (٦).
وكان سلار الديلمي إذا استفتي من حلب يقول : عندكم التقي (٧).
وهذا يدل على مكانته العلمية ، لأن هذا الفعل صادر من سلار وهو أحد علماء الشيعة من أساتذته.
قال يحيى بن أبي طي الحلبي عنه : هو عين علماء الشام. والمشار إليه بالعلم
_____________________
(١) البحار ١٠٨ / ١٥٨.
(٢) روضات الجنات ٢ / ١١١ – ١١٢.
(٣) خاتمة المستدرك : ٤٨٠.
(٤) روضات الجنات ٢ / ١١١ – ١١٢.
(٥) ريحانة الأدب ٧ / ١٦١.
(٦) مقدمة كتاب تقريب المعارف : ١٠ ، تعليقة رقم ٢.
(٧) مجمع البحرين ٣ / ٣٣٥ ، مقابس الأنوار : ٨. ونقل هذا المطلب عن السيد المرتضى : أنه كان إذا استفتى من حلب يقول : عندكم التقي ، كما في بعض كتابات الشهيد الأول ، فتأمل.