على رقابنا.
ورووا عن أبي الجارود زياد بن المنذر قال : سئل علي بن الحسين عليهماالسلام عن أبي بكر وعمر فقال : اضعنا بآياتنا (١) ، واضطجعا بسبيلنا ، وحملا الناس على رقابنا.
وعن أبي إسحاق أنه قال : صحبت علي بن الحسين عليهماالسلام بين مكّة والمدينة ، فسألته عن أبي بكر وعمر ما تقول فيهما قال : ما عسى أن أقول فيهما ، لا رحمهما الله ولا غفر لهما.
وعن القاسم بن مسلم قال : كنت مع علي بن الحسين عليهماالسلام بينبع ، يدي في يده ، فقلت : ما تقول في هذين الرجلين أتبرّأ من عدوّهما فغضب ورمى بيده من يدي ، ثم قال : ويحك يا قاسم هما أوّل من اضعنا بآياتنا (٢) ، واضطجعا بسبيلنا ، وحملا الناس على رقابنا ، وجلسا مجلسا كنّا أحقّ به منهما.
وعن حكيم بن جبير ، عنه عليهالسلام مثله ، وزاد : فلا غفر الله لهما.
وعن أبي علي الخراساني ، عن مولى لعلي بن الحسين عليهماالسلام قال : كنت مع علي بن الحسين عليهماالسلام في بعض خلواته ، فقلت : إنّ لي عليك حقا ، ألا تخبرني عن هذين الرجلين ، عن أبي بكر وعمر فقال : كافران ، كافر من أحبّهما.
وعن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لعلي بن الحسين عليهماالسلام وقد خلا : أخبرني عن هذين الرجلين قال : هما أوّل من ظلمنا حقّنا ، وأخذا ميراثنا ، وجلسا مجلسا كنّا أحقّ به منهما ، لا غفر الله لهما ولا رحمهما ، كافران ، كافر من تولاّهما.
وعن حكيم بن جبير قال : قال علي بن الحسين عليهماالسلام : أنتم تقتلون في
__________________
(١) في البحار : « أضغنا بآبائنا ».
(٢) في البحار : « أضغنا بآبائنا ».