ذكره المترجم أبو الصلاح في كتابه الكافي في الفقه في خمسة موارد حيث أحال فيه على كتاب تقريب المعارف :
قال في ص ٤٦٦ من كتاب الكافي قي الفقه في مسألة التوبة : وقد استوفينا الكلام في التحابط في كتاب التقريب ، وبينا فساد ما يتعلقون به من الشبه ، وفيما ذكرناه هاهنا بلغة.
وقال في ص ٤٨٢ من الكتاب المذكور في مسألة دوام عقاب العاصي وعدمه : وفي هذا القدر من الكلام في أحكام المستحق كفاية ، ومريد الغاية منه يجده في كتاب التقريب.
وقال في ص ٤٧٩ من الكتاب المذكور في نفس المسألة السابقة : فأما اقتران الحدود بالاستخفاف ومنافاته للتعظيم فقد استوفينا الكلام عليه في كتاب التقريب.
وقال في ص ٤٥٨ من الكتاب المذكور في مسألة عدم دلالة العقل على دوام الثواب :
وقد ذكرنا ما يتعلق به من قال بدوامه في كتاب التقريب ، وبينا فساد متعلقه. وإنما نعلم دوامه بالسمع وهو العلم العام ....
وقال في ص ٥١٠ من الكتاب المذكور في مسألة وجوب الرجوع إلى الأئمة عليهم السلام :
وقد استوفينا ما يتعلق بهذا الفن (حفظ الشريعة في زمن الغيبة) وغيره مسائل الغيبة بحيث ذكرناه في كتاب التقريب في الأصول ....
وعليه فنسبة كتاب تقريب المعارف إلى أبي الصلاح قطعية ، لا تقبل أقل شك.
وبالإضافة إلى هذا فذكر هذا الكتاب ونسبه إلى أبي الصلاح جل من وضع له ترجمة وذكر كتبه ، مثل : العلامة المجلسي في بحار الأنوار ٢ / ٢٠ و ٣٨ ، والحر العاملي في أمل الآمل ٢ / ٤٦ وإثبات الهداة ١ / ٣٠ و ٦٧٣ و ٧٣٣ و ٢ / ١٩٨ و ٢٨٨ و ٥٢٨ و ٣ / ٣٤٩ و ٥٨٦ ، والتستري في قاموس الرجال ٢ / ٤١٥ ، والطهراني في الذريعة ٤ / ٣٦٦ و ١٨ / ٨٨