كان الكتاب عند الشيخ العلامة المجلسي ، وجعله من مآخذ كتابه مجار الأنوار ، قال : وكتاب تقريب المعارف كتاب جيد في الكلام وفيه أخبار طريفة أوردنا بعضه في كتاب الفتن ، راجع البحار ٢ / ٢٠ و ٣٨.
فأكثر من النقل عنه في موارد عديدة في مجاره ، بالأخص في ثامن بحاره المختص بالبحث عن الفتن ومطاعن القوم.
وكان عند الشيخ الحر العاملي ، ونقل عنه في كتابه إثبات الهداة ٣٢ حديثا ، راجع :
إثبات الهداة ١ / ٣٠ و ٦٧٣ و ٧٣٣ ، ٢ / ١٩٨ و ٢٨٨ و ٥٢٨ ، ٣ / ٣٤٩ و ٥٨٦.
قال في أمل الآمل ٢ / ٤٦ : رأيت تقريب المعارف حسن جيد.
واعتمد عليه ونقل عنه المير محمد أشرف في كتابه فضائل السادات ، كما ذكره العلامة الطهراني في الذريعة ٤ / ٣٦٦.
وكان الكتاب عند الشيخ أسد الله التستري ونقل عنه في كتابه كشف القناع في حجية الإجماع.
قال في كشف القناع : ١٣١ : وقال في الجزء الأول من تقريب بالمعارف.
وقال فيه أيضا ص ١٣٣ : ولم أقف على سائر كتبه التي أحال التفصيل عليها ، ولا على الجزء الثاني من التقريب (١) ، والجزء الأول عندي كان سقيما جدا ، وصححنا ما نقلنا عنه هنا بحسب الإمكان.
وشاهد العلامة الشيخ الطهراني منتخب كتاب التقريب في هامش نسخة كفاية الأثر
_____________________
(١) يظهر من كلامه هذا أن للكتاب جزءا ثانيا ، لأنه قدس سره نقل عن آخر الكتاب في بحث إمامة الإمام الثاني عشر عليهم السلامليه السلام ، وصرح أنه لم يقف على الجزء الثاني من التقريب ، وأحتمل أن مراده بالجزء الثاني مسائل التكليف الشرعي ، حيث ذكر صفحتان منه في النسخة الناقصة التي اعتمدنا عليها.